CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

الاثنين، 28 يوليو 2008

الحب والزمان والحرمان


ماذا كان؟.....



اكان اوهام؟ام احلام؟ام حب وهان؟.....



اذا ماذا كانت الاحلام التي حلمناها؟...



والروايات التي حكيناها؟...



والذكريات التي كتبناها؟....



واجمل قصة حب سجلها التاريخ؟...



اكانت اوهام ؟..او كانت احلام؟...



ام كانت اسوء ايام عمر مضي؟..



ام صوت في فراغ دون صدي؟....



ام كلمات تقال لعالم من فضا؟...



ام دموع سالت علي خدود ورد اسقاة الندي؟..



اخبروني ماذا كانت الاحلام التي حلمناها ..والتي اصبحت سراب صنعة الزمان وعاقبتنا


الدنيا بها؟...



ماذا اقول؟ماذا افعل؟....



ماذا اقول لعالم مجرد من المشاعر والعواطف والاحاسيس؟..



عالم سلب الحب والبهجة من القلوب...



سرق البسمة من الشفاة ...



سرق الضحكة من العيون...وسرق الحب من القلوب...



ماذا اقول لعالم تعود علي سلب الافكار والاستسلام للاقدار.....



وتأليف الاعذار التي اصبحت هي اللغة الوحيدة في حياتنا وعالمنا هذا ...



بل الستار الذي يحوي روائة الكثير من الاكاذيب والخداع.....



فكيف يمكن ان نتخلص من هذا العالم الغريب؟...



الذي يمحو كل قصة حب جميلة...



ماذا اقول؟...ماذا؟...



لا ادري ماذا اقول في الزمان الذي نسي الكلمات الرقيقة التي قيلت بين الاحباب....



والذكريات الجميلة بين العشاق ....



لماذا يتحكم فينا هذا الزمان اللعين؟...



فقد اصبحت المشاعر معايب والاحاسيس جنون...



لماذا اصبحنا نتحرك بحساب؟... ونتحدث بحساب؟ ....



وحتي نحب بحساب؟...



لماذا اراد هذا العالم ان نكون فية مجرد تحفة تجمل المان او كدمية تتحرك بقدر ما يحب...



لماذا جعل الحب ممنوع والصداقة ممنوعة؟...



لماذا اعتبر الحب محال ؟...والصداقة حماقة....والمشاعر جنون ...والاحاسيس معدومة....



لماذا اصر هذا العالم ان يكون الشر هو المنتصر الوحيد علي الخير...



ولا ينتصر الخير الا في الروايات والمشاهد الدرامية...



لماذا اصر الزمان ان تكون الكراهية والفراق هما الستار المسدول بعد كل مشهد غرامي



طال عرضة وانتظرت نهايتة بالحياة السعيدة؟...



لماذا ؟اخبروني لماذا؟...



احقا الخطأ في الزمان ؟...ام في الدنيا؟...



ام فينا نحن؟...



لا اظن اننا بكل هذا الخطأ...



وان كنا بكل هذا الخطأ..



فيا ايها القدر اشهد علي توبة القلوب العاصية...



ويا ايها الخالق اقبل توبة البشر الخاطية