(( بـــ تـــــــــــــ عــــ بــــ تـــ جـــ د))

ربما تلك الكلمات لاتمثل شيئا مهما للبعض

وربما لن يهتم احد لها لكنني منذ زمن لم اكتب ولم افتح كتاب ذكرياتي لأبوح ببعض

من مفرداتي الصغيره كل ما اتمناه منكم هو ان توافقوني الرأي او تعترضوا موضحين

لي السبب لأنني أكاد أصاب بالجنون من زحمه

ما أختلطت به مفاهيمي الصغيره الباليه

منذ زمن وانا عهدت نجوم الليل شيئا اتحدث إليه لتخبرني بما يدور في ارجاء السماء او سماء الحب

كما سميتها اعلم جيدا ان لكل منا معتقداته ومفاهيمه ولكن لا اعلم لماذا اصبح الحب

مقتصرا على العلاقه بين الحبيبين وفقط

لم اتعلم الحب بهذه الطريقه تعلمت الحب في جميل علاقه الام والاب بطفليهما الشئ الذي ماعدت اشعر به والذي

كان السبب الرئيسي في بحثنا عن الحب الاخر

اعلم انه من الخطأ ولكن اصبح الاحساس غائبا بغروب شمس الحب كنت دوما اتطلع

الى السماء قرصا عاليا

دفئها يجعلني اتمنى الذوبان في بحورها المحرقه ومن جانب اخر كان الحب موجودا ايضا في علاقات الاصدقاء

بين بعضهم البعض كان مزيج الصداقه لاينفك عنه عبق الاخلاص والوفاء كان الصديق

ملجأ آمن اكثر من الحبيب

كنا نشكو الاحبه للاصدقاء المخلصين كنا مستعدين لخساره الحب غير انه كان مستحيل

ا خساره الصديق كمستحيل كمستحيل خساره الوردة لأريجها الفواح

حتى الحب ماعاد كما هو في قصص الزمان القديم والاساطير الراحله كأننا زمن الخيانه والغدر

ماعاد الحب وفاء وتضحيه حتى فقدان الروح

ماعادت اجمل هداياه الزهور وجلسات البحور وهمسات كلمات الحب الصادق

مع عينانان تلمعان برهانا على صدق المشاعر اصبح اجمل هداياه المال والمجوهرات

والمصالح والخدمات التي تدعمها واسطه الحبيب العظيمه

غاب عن عيني منظر كلمات الحب الذائبه في باقه ورد ملونه ازهارها بأزهار الربيع

اصبحت كلمات تقال على استعجال وكأنها فروض يوميه

بصدق اصبحت لاادري اي الشواطئ هي المرسى الصحيح لترسو سفينتي الصادقه

أم اصبح لزاما علي بيع سفينه الوفاء والحب والاخلاص واستبدالها بسيفنه من طراز

الغدر والخيانه؟ اعلم انني اطلت عليكم بثقيل كلماتي

لكنني ماعاد لدي متنفس ابوح له بضيق قلبي سواكم

ولكم مني جزيل الشكر والعرفان